عبر الأباء القديسين عن عمق حبهم لوالدة الاله العذراء مريم وسجلوا حبهم فى سجلات خالدة
يتسلمها الأجيال ليتعلموا ما مدى السبى الذى وقعوا فيه كل من عشقوا حب مريم
حتى سبتهم بهذا الحب الخالد فأنطلق معبرا ومترجما على صفحات التاريخ.
فهيا بنا نقطف بعض الثمرات من اقوالهم اللذيذة والرائعة التى سجلها لنا الاباء.
• حملت مريم "النار"فى يديها.واحتضنت اللهيب بين زراعيها.اعطت اللهيب صدرها كى يرضع وقدمت لذاك الذى يقوت الجميع لبنها (مار أفرام السريانى)
• لو أن ابن الإنسان رفض التجسد فى أحشاء العذراء ليئست النسوة ظانات إنهن فاسدات.(القديس اغسطينوس)
• بالمرأة جلبت الحية للإنسان الأول خبر الموت وبالمرأة نقلت الناس بشرى الحياة.(القديس اغسطينوس)
• لا يستطيع أحد ان يعرف أمك أيها الرب...هل نسميها عذراء؟ هوذا ابنها وجود هل يسميها متزوجة؟فهى لم تعرف رجلاّ فان كان لا يوجد من يفهم أمك,من يكون كفء لفهمك أنت؟ (مار افرام السريانى)
الشمعة الموقدة أمام أيقونة العذراء تعلن ان هذه هى ام النور (القديس يوحنا)
• المولود من البتول ليس باله فقط ولا انساناّ بسيطا لأن هذا المولود عينه صير المرأة التى كانت قديما باب الخطية باب الخلاص (الاسقف بروكلس)
• ان كان ابن الله قد صار ابنا للعذراء فلا تشك يا ابن ادم انك تصير ابنا لله (القديس يوحنا ذهبى الفم)
• بالامس صنع امه وأتى اليوم ولد منها هو الوحيد قبل ادم وبعد مريم (القديس ساويرس الانطاكى )
• الطفل الموضوع فى المذود والصغير بين المساكين ترتعد منه صفوف النار بعساكرها (القديس ساويرس الانطاكى )