سؤال : هل فى صعود الرب , قد داس على قانون الجاذبية الارضية ؟؟؟
والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله حياته لنا
فى البداية نود ان نوضح نقطتين :
النقطة الاولى
ان الله هو واضع قوانين الطبيعة لكى تخضع له الطبيعية , لا ليخضع هو لها ...
النقطة الثانية
ان قانون الجاذبية الارضية تخضع له الماديات , التى من الارض , اما السيد
المسيح فأنه فى صعوده لم يصعد بجسد مادى , او بجسد ارضى , وبالتالى لم يكن
جسده ليخضع لقوانين الجاذبية الآرضية ...
كان جسده الذى صعد به :
ممجدا - روحانيا - سمائيا ...
فأن كنا نحن سنقوم هكذا " 1 كو 15 : 43 - 5 " فكم بالاولى السيد المسيح ,
الذى قيل عنه من جهتنا انه : " سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على شبه جسد
مجده - فى 3 : 21 " ... <br>
فهذا الجسد الممجد اذن لا علاقة له بالجاذبية الارضية ...
ولكن يبقى سؤال :
هل لم تكن فى صعود الرب معجزة ؟؟؟
والجواب
نعم ... كانت هناك معجزة ... ولكن ليس ضد الجاذبية الارضية ...
هذه المعجزة هى تحول الجسد المادى الى جسد روحانى يمكن ان يصعد الى فوق ...
فالصعود من هذه الوجهة لم يكن تعارضا مع الجاذبية الآرضية .. بل سموا لطبيعة الجسد الصاعد الى السماء ...
وبعبارة ادق
كان ذلك الصعود نوعا من التجلى لهذه الطبيعة ...
وكما اعطانا الرب ان نكون على شكله ومثاله عندما خلقنا " تك 1 : 26 , 27 " سنكون ايضا على شكله ومثاله فى القيامة والصعود ...
سنوات مع اسئلة الناس